وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ان تلك الضربة كانت رد فعل أوّليا مشيرا ان الرد الإسرائيلي الكامل لم يحدث بعد. وان إسرائيل قررت وقف إطلاق النار من جانب واحد دون توقيع أي اتفاق مع حماس. وجاءت هذه التصريحات مواتية لسعي وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم ومستمر في الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير المقبل. كما اكد الرئيس الاسرائيلي ابومازن على ضرورة محاكمة اسرائيل لتسببها في اضرار جسيمة بقطاع غزة أثناء العدوان الاخير، كما اكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية برام الله علي خشان ان السلطة تتحرك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والاتحادات المختلفة وعلى رأسها اتحاد المحامين العرب لتحقيق السلام في القطاع, مشيرا الى أن هذا سيحدث بقيام المحكمة الجنائية الدولية بتحقيق أولي في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بغزة.