قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الاضطرابات الجارية في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في مصر وسوريا سيكون لهما الأثر الكبير في زعزعة الدولة الوحيدة التي لم تتأثر نتيجة الربيع العربي حتى الآن، وهي المملكة الأردنية الهاشمية. وأشارت الصحيفة، إلى أن المخاوف الإسرائيلية قد ازدادت من زعزعة النظام الأكثر استقراراً في المنطقة والمتمثل بنظام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، نتيجة لزيادة الفوضى في الأيام الأخيرة في مصر وسوريا بشكل يومي. وبشأن الجبهة الداخلية للجيش الأردني فإن الصحيفة استبعدت أن يحدث انقلاباً على النظام، وذلك بسبب اعتماد الملك عبد الله على القبائل الأردنية الموالية له والتي يشغل أبناؤها المناصب المركزية في الجيش الأردني، وسبب آخر وهو الدعم التكنولوجي التي تقدمه الولاياتالمتحدة والذي زاد في الآونة الأخيرة. وتوضح الصحيفة إلى أن النظام الأردني، لن يصمد كثيرا أمام التحولات التي تحدث من حولة، والتي قد ينفجر وراءها الشباب الأردني، وأن سقوطه ممكن أن يكون أكثر من كونه كابوساً على المنطقة، وأكدت الصحيفة أنه سيناريو مرعب قد يكون له التأثير الأكبر على أمن إسرائيل أكثر من سيناء والجولان.