بينهم 74 مرشحا من الحزب الوطنى الحاكم و 12مرشحا من جماعة الإخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة. يخوض الإنتخابات 331 مرشحاً مستقلاً و115 مرشحاً حزبياً يمثلون 13 حزباً ( 76 من الحزب الوطنى الديمقراطى، و10 من حزب الوفد، و9 من التجمع، و3 من الأحرار، و3 من الجيل الديمقراطى، و3 من السلام الإجتماعى، و2 من حزب الغد، و2 من الجمهورى، و2 من العربى الناصرى، و2 من الدستورى، و1 من شباب مصر، و1 من العدالة، و1 من العربى الاشتراكى). وبدأت عمليات الإقتراع فى تمام الساعة الثامنة صباحاً بحضور المرشحين أو مندوبيهم داخل اللجان، ويتم استخدام "الحبر الفوسفورى" الذى يحول دون إدلاء المرشح بصوته أكثر من مرة، كما تجمع الأصوات داخل صناديق زجاجية شفافة، وفيما تخضع العملية الإنتخابية لإشراف قضائى على اللجان العامة للإنتخابات، وعددها 55 لجنة عامة، تتولى فى ذات الوقت الإشراف على مختلف اللجان الفرعية وعددها 35 ألف لجنة، يتولى إدارتها 175 ألفا من الموظفين العاملين بالدولة والقطاعات والهيئات العامة، وسوف تستمر عمليات الاقتراع حتى الساعة السابعة من مساء اليوم. وشهدت عملية الإقتراع ضعف الإقبال عليها فى أغلب الدوائر الإنتخابية، إلا أنه أمر معتاد فى الساعات الأولى من الصباح، ويتوقع أن تتزايد أعداد الناخبين بعد الثانية ظهراً مع انتهاء ساعات العمل الرسمية بالقطاع الحكومى. جدير بالذكر، أن إنتخابات الشورى تكتسب أهمية كبيرة كونها تسبق الإنتخابات البرلمانية فى نهاية العام الجارى والإنتخابات الرئاسية العام المقبل، حيث يشترط الدستور على المرشح المستقل لها أن يحصل على موافقة ما لايقل عن 250 عضوا من مجلسى البرلمان (الشعب والشورى) والمجالس المحلية.