وصف طارق يوسف قريطم عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، اليوم الخميس، وثيقة مركز "المزماة" الإماراتي للدراسات والبحوث، والتي تتهم كل من د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، و"أبو العلا ماضى وعصام سلطان" رئيس ونائب حزب الوسط، بالتجسس لصالح دولة قطر، بأنها "غير واقعية"... قائلاً: إن ظهور تلك الوثائق في الوقت الحالي، جاء نتيجة للخلاف الذي وقع بين "العريان" ونظام الحكم الإماراتي، بعد تصريحاته الاخيرة والتي وصفت فيها الإماراتيين بانهم عبيد للفرس. هذا، وقد جاء في نص الوثيقة التى عنونت ب" سري"، وعليها شعار أمن الدولة القطرى، بتاريخ 13 يونيو الجاري، وموجهة إلى حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطرى، ووزير الخارجية، ما يلي:- يسرنى أن أرفق لمعاليكم نتائج التحريات التى توصلنا إليها بشأن الأوضاع الأمنية فى مصر، والمدعمة بمجموعة التقارير الواردة إلينا من "عصام العريان"،"عصام سلطان"، "أبو العلا ماضى"، والمؤكدة تمامًا بتقارير رجال الاستخبارات القطرية بالقاهرة، كما يسرنى إرفاق التقرير الشخصى الخاص بالجهاز والمعنى بالفحوصات التى أجريت والتدابير السرية التى يجب العمل بها من قبلنا، مع رؤيتنا بضرورة التنفيذ قبل نهاية هذا الأسبوع، وضخ جميع الاحتياجات والضروريات الملحة المطلوبة للأشقاء، وذلك وفق رؤية معاليكم للأمور. وكان عصام العريان، هاجم دولة الإمارات بسبب المعتقلين المصريين هناك، وطالب السفير علي العشيرى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة ضرورة إرسال رسائل إلى الإمارات، بأن صبر المصريين نفد وأن سلوكهم مشين، ويجب أن يصل اليهم أن مصر لن تتوجع لأنهم صمدوا 60 عاما بلا توجع.