هاجم نواب لجنة الدفاع والامن القومي امس خلال مناقشة ازمة المعتقلين بالامارات سلوك سلطات الدولي تجاه المصريين خلال الفترة الماضية حيث طالب النائب يسري تعيلب بسحب السفير المصري من الامارات كما انتقدت ليلي سامي نائبة الوسط الخارجية المصرية ودورها متخاذل منتقدة دور الازهر حينما زار شيخ الأزهر الامارات ولم يتدخل. وطالب الدكتور عصام العريان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بضرورة إرسال رسائل إلي الامارات بأن صبر المصريين نفد وأن سلوكهم مشين، ويجب أن يصل اليهم أن مصر لن تتوجع لأنهم صمدوا 60 عاما بلا توجع. وقال العريان: إن الامارتيين ما بيعرفوش يقرأوا صح متخيلين أن هناك تاريخ معينا ستتغير فيه مصر للأسف الأساتذة المصريين معرفوش يعلموا الامارتيين صح ياسيادة السفير قولهم إيران النووية قادمة وأن تسونامي من إيران وليس من مصر والفرس قادمين وهتصبحوا عبيد عند الفرس. ومن جانبه اكد السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أنه تم انتهاء التحقيقات مع المعتقلين المصريين في الإمارات والملف الآن في مكتب النائب العام ومن المتوقع صدور لائحة الاتهام قريبا، مشيرا الي أنهم في السجن ومواعيد زياراتهم. السبت للرجال والأثنين للسيدات والأربعاء للهيئات الدبلوماسية. وأوضح العشيري أنه من النقاط المهمة التي ستواجهنا توكيل المحامين وهناك عدد من المحامين المصريين أبدوا استعدادهم للدفاع في الوقت الذي أعتذر فيه عدد من مكاتب المحاماة الأماراتية الدفاع عنهم لحساسية الموقف، وقد طالبت المكاتب الاماراتية الموافقة علي دفع 150 ألف درهم علي كل فرد وهذه تكلفة عالية للغاية. وقالت إحدي ذوي المعتقلين المصريين في الأمارات أن المعتقلين يتعرضون الي التعذيب و سوء المعاملة بل تعتبر معاملة لا إنسانية لا تراعي الظروف الصحية والأنسانية والسلطات الأماراتية تنقلهم من سجن الصدر الي الوثبة في حالات الزيارة فقط، مشيرة الي أن المعتقلين المصريين في الأمارات تم خطفهم ولم يتم توجيه تهم محددة اليهم ومسجونين في سجون بلا نوافذ. وأوضحت أن المعتقلين المصريين في الامارات ساهموا في نهضة الأمارات فهم أطباء قاموا بتدريب الاماراتيين. وطالب أهالي المعتقلين المصريين في الامارات بسرعة حل مشكلة المعتقلين ومقابلة السفير الاماراتي في مصر خاصة أن هناك مشاكل في التواصل معهم ، مطالبين بتدخل الرئاسة. وأشارت زوجة احد المعتقلين الي ان زوجها تم اعتقاله بتهمة الانتماء الي تنظيم سري وهي تهمة غير واضحة ولادليل عليها. وأضافت أخري أن زوجها أراد الاحتماء بالقنصلية المصرية الا أن أعضاء القنصلية المصرية أكدوا له انهم سيقبضون عليه أيضا من داخل القنصلية مما يعكس مد وهن وضعف الخارجية المصرية. ومن جانبه طالب النائب مسلم عياد بضرورة الحفاظ علي كرامة المصريين في الخارج ولابد أن يتمتع المصري بكرامته وحريته وعلي الخارجية المصرية أن تحقق أهداف المصريين بعد ثورة يناير.