كشف على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، عن انتهاء التحقيقات مع المعتقلين المصريين فى الإمارات، موضحا أن الملف الأن فى مكتب النائب العام، متوقعا صدور لائحة الأتهام قريبا. وأضح العشيرى خلال أجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى الأثنين أنه من النقاط المهة التى ستواجهنا توكيل محامين، وهناك عدد من المحامين المصريين أبدو أستعدادهم للدفاع فى الوقت الذى أعتذر فيه عدد من مكاتب المحاماة الأماراتية الدفاع عنهم لحساسية الموقف ، وقد طالبت المكاتب الأماراتية الموافقة على الدفاع 150 الف درهم على كل فرد وهذه تكلفة عالية للغاية. وأضاف أنه من الممكن أن ننتظر أن توكيل الحكومة الأماراتية نفسها مكتب للدفاع عن المتهمين المصريين ، مشيرا الى أن ذوى المعتقلين المصريين لا يثقون فى الجانب الإماراتى. وروت أحدى ذوى المعتقلين المصريين فى الأمارات أن المعتقلين يتعرضون الى التعذيب و سوء المعاملة بل تعتبر معاملة لا أنسانية لا تراعى الظروف الصحية والأنسانية وا السلطات الأماراتية تنقلهم من سجن الصدر الى الوثبة فى حالات الزيارة فقط ، مشيرة الى أن المعتقلين المصريين فى الأمارات تم خطفهم ولم يتم توجيه اليهم تهم محددة ومسجونين فى سجون بلا نوافذ. وأوضحت أن المعتقلين المصريين فى الأمارات ساهموا فى نهضة الأمارات فهم أطباء قاموا بتدريب الأماراتيين. وطالب أهالى المعتقلين المصريين فى الأمارات بسرعة حل مشكلة المعتقلين ومقابلة السفير الأماراتى فى مصر وخاصة أن هناك مشاكل فى التواصل معهم ، مطالبين بتدخل الرئاسة . وأشارات زوجة احد المعتقلين الى ان زوجها تم أعتقاله بتمهمة الانتماء الى تنظيم سرى وهى تهمة غير واصحة ولادليل عليها. وأضافت أخرى أن زوجها أراد الأحتماء بالقنصلية المصرية الا أن أعضاء القنصلية المصرية أكدوا له انهم سيقبضون عليه أيضا من داخل القنصلية مما يعكس وهن وضعف الخارجية المصرية. ومن جانبه طالب النائب مسلم عياد بضرورة الحفاظ على كرامة المصريين فى الخارج ولابد أن يتمتع المصرى بكرامته وحريته وعلى الخارجية المصرية أن تحقق أهداف المصريين بعد ثورة يناير. وطالب النواب بضرورة أتخاذ موقف سياسى ضد الأمارات ، حيث طالب النائب يسرى تعيلب بسحب السفير المصرى من الأمارات كما أنتقدت ليلى سامى نائبة الوسط الخارجية المصرية ودورها متخاذل منتقدة دور الازهر حينما زار شيخ الأزهر الامارات ولم يتدخل. أما الدكتور عصام العريان فقد طالب من السفير العشيرى بضرورة أرسال رسائل إلى الأمارات بأن صبر المصريين نفذ وأن سلوكهم مشين مشين مشين ، ويجب أن يصل اليهم أن مصر لن تتوجع لأنهم صمدوا 60 عاما بلا توجع. واشار الى أن الامارتين ما بيعرفوش يقرأو صح متخيلين أن هناك تاريخ معين ستتتغير فيه مصر للأسف الأساتذة المصريين معرفوش يعلموا الأمارتين صح ياسيادة السفير قولهم إيران النووية قادمة وأن تسونامى من أيران وليس من مصر و الفرس قادمين وهتصبحوا عبيد عند الفرس . وعقب العشيرى أن الطرف المصرى سيطالب الجانب الأماراتى بضرورة أصدار لائحة الأتهامات بسرعة وليس لدينا طريق أخر سوى الأنتظار،وأثق غى النظام القضائى الأماراتى وأن هناك مستشارين قانونيين مصريين