قال د. طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية": إذا تم اسقاط رئيس الجمهورية د.محمد مرسي خلال التظاهرات التي دعت إليها المعارضة 30/6 ، لم يستمر بعده رئيس لنا، محملاً التيار الليبرالي واليساري مسئولية تحويل الاختلاف من كونه سياسيا لديني، مؤكدا أن العلمانيين هم من فرضوا عملية التقسيم الطائفي للمجتمع- على حد قوله. بينما قال القيادي بجبهة الإنقاذ محمد منيب: إن الإخوان المسلمين كانت ضد إسقاط حسني مبارك أثناء ثورة يناير.. مضيفاً أن الدعوة لعقد انتخابات رئاسية مبكرة ليست ضد الديمقراطية، مطالبا الرئيس مرسي بالدعوة لانتخابات مبكرة، وذكر أن المتظاهرين السلميين سينزلون إلى الشارع يوم 30 يونيو الجاري "صدورهم عارية" لإسقاط نظام مستبد يسعى لإذلال المصريين.