قال أية الله محسن آراكي أمين عام المجمع العالمی للتقريب بين المذاهب الإسلامية والإيرانية، إن ثورات دول الربيع العربي والإطاحة بالحكام المستبدين تعد بمثابة صحوة اسلامية. وتابع، نصر في إيران على أنها صحوة اسلامية لأن من قام بها مسلمون، وخرجت من المساجد وهدفها الأول إقامة العدل وتطبيق الشريعة، وهذه الثورات مثل الثورة الإسلامية فی إيران من حيث المنطلقات والأهداف المشتركة. وشدد آراكی، علی أن طهران لا تدعو إلی انهيار الأنظمة الحاكمة فی الخليج أو الدول السنية، بل تدعو حكام الخليج إلی أن يعطوا شعوبهم حقوقهم، وألا يتعاونوا مع أعداء الأمة الإسلامية خاصة أمريكا واسرائيل. وأكد، أن الشيعة والسنة يختلفون على 5٪ فقط من العقيده، خاصةً فيما يتعلق بالإمامة وهی مسألة تاريخية، ونحن كشيعة إمامية يوجد بين مراجعنا خلافات لا تقل عن هذه النسبة، والأمر ذاته يوجد بين مراجع أهل السنة، كما أن أهل السنة يشترطون فی الحاكم أن يكون قرشياً، بينما نحن لا نشترط ذلك.