صرح د. نصر الدين علام وزير الري السابق، اليوم الثلاثاء، إن بدء إثيوبيا في تحويل مجرى نهر النيل، لا يجب أن يكون مفاجئًا لمصر على الإطلاق، قائلاً: من المفروض أن تحويل مجرى السد، وأعمال بنائه أمور يصعب إخفاءها، وبالتالي يجب أن تكون مرصودة على الأقل من خلال الأقمار الصناعية..و إن ما حدث هو تقديم موعد البدء في تحويل المجرى، والذي كان مقررًا له ،سبتمبر المقبل، وهو أمر ليس له تفسير آخر سوي وضع مصر أمام الأمر الواقع. مطالباً رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، بسرعة التحرك قبل فوات الأوان، كما طالبه بدعوة جميع الأحزاب والحركات السياسية، وإيضاح الأمر لهم للوقوف على حل سياسي حقيقي مع إثيوبيا. ويذكر أن، الحكومة الإثيوبية أعلنت أنها ستبدأ العمل اليوم في تحويل مجرى النيل الأزرق، في إشارة لبداية العملية الفعلية لبناء "سد النهضة". هذا، وستكون مصر بحاجة إلى 21 مليون متر مكعب إضافية من المياه سنويا بحلول عام 2050، للوفاء باحتياجات سكانها المتزايدة من المياه، الذين من المنتظر أن يصل عددهم حينها ل150 مليون نسمة.