تقدمت الحكومة الإسرائيلية ،اليوم الخميس، بإعتذار رسمى إلى نظيرتها المصرية، على الحادث الذى وقع فى كنيسة "القيامة" بمدينة القدسالمحتلة - السبت الماضى- حيث اعتدى رجال الشرطة الإسرائيلية على دبلوماسيين مصريين ورجل دين قبطى. وكانت الخارجية المصرية استدعت السفير الإسرائيلى "يعقوب آميتاى" - أمس- لتقديم احتجاج شديد اللهجة على سوء معاملة أعضاء السفارة المصرية فى تل أبيب أثناء توجههم للمشاركة فى قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة القيامة بالقدس. ويذكر أن، مستوطنون إسرائيليون اقتحموا باحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة بمناسبة الذكرى 46 لما يسمى "توحيد القدس"، ومنعوا المصليين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول المسجد، وشددت قوات الاحتلال من تواجدها على جميع الأبواب واحتجزت هويات من تمكن من الدخول إليه من كبار السن لحين مغادرته.