بالإضافة إلى سقوط أمطار حمضية محملة بعناصر الكبريت والكربون على القاهرة وشمال البلاد. من جهته، أوضح على قطب، مدير تحاليل التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أن السحابة البركانية ستؤدى إلى انتشار الرماد والأتربة الملوثة بالكبريت فى طبقات الجو العليا، وهو ما يؤدى إلى سقوط أمطار حمضية. فى السياق ذاته، نفى خبراء الأرصاد وجود أى علاقة بين الأمطار التى سقطت -أمس- وبين السحابة البركانية، مؤكدين أنها كانت أمطار عادية "غسلت" الجو من الشوائب العالقة به، قبل وصول السحابة البركانية وقللت من مخاطرها وأضرارها. فيما حذر د. مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، من الخروج من المنازل فى حال اقتراب الغبار من الأرض أو هطول الأمطار الحمضية، خاصة المرضى الذين يعانون أمراضاً بالجهاز التنفسى، والربو، وحساسية الأنف، وحساسية العين، مشيراً إلى أن هؤلاء المرضى يمثلون حوالى 30% من المصريين. وتابع، قائلاً: "الأمطار الحمضية تسبب احتقان الأغشية المخاطية وتهيجها، والتهاب العين والجهاز التنفسى والفم، كما تؤدى إلى تلف الكثير من النباتات والأشجار ومياه البحيرات والأنهار والتربة الزراعية"، ناصحاً ضرورة استخدام كمامات ضد الأتربة و متابعة غسل الوجه والرأس وتنظيف الأنف باستمرار، بالإضافة إلى التخلص من الأتربة الجافة، خاصة فوق الأسطح وذلك قبل هطول الأمطار. على صعيد آخر، بدأت حركة السفر بالمطارات المصرية تعود إلى طبيعتها، وذلك بعد 6 أيام من إضطرابها بسبب البركان.