لما يحدث بها من تحرشات جماعية وأفعال فاضحة فأصبح تامر حسني صداعا في رأس الجهات الأمنية ولم يتوقف ملف الهوس الجنوني بتامر حسني وجاذبيته التي تجعل الفتيات تلاحقه بالأحضان والقبلات أثناء غنائه في الحفلات فينتقل هذا إلي برامج التليفزيونية التي يظهر بها تامر علي القنوات الفضائية وغيرها لتكون المشاكل والأزمات ملاحقة لتامر حسني.. كانت البداية في حفل جامعة المنصورة الذي تحول إلي ساحة للتدافع والتحرشات الجنسية بين الفتيات والشباب. بالرغم من فصل الشباب والفتيات بعيدا عن بعضهم البعض بأن تتجمع البنات في أرضية الملعب والشباب في المدرجات إلا أنه ومع قدوم تامر وبعد غنائه لمدة ربع ساعة كاملة طالب بضم الشباب مع البنات لكي يتفاعلوا مع أغانيه وللأسف استجاب له منظمو تلك الحفلة ليؤدي ذلك إلي كارثة وفضيحة أخلاقية بكل المقاييس أدت إلي تقدم أحد أعضاء البرلمان المصري ببيان عاجل إلي رئيس مجلس الشعب يطالب فيه بالتحقيق في واقعة التحرشات الجنسية الجماعية في هذا الحفل واتهم النائب في بيانه تامر حسني بإفساد أخلاق الشباب والفتيات سرعان من انتهي صدي الموضوع وظل تامر يغني دون أية محاسبة له أو منظمي الحفل ورأي الكثيرون أن الموضوع بسيط ولا يجب تضخيمه. والغريب هو تكرار ما حدث في حفلة المنصورة في أماكن عدة الأمر الذي جعل البعض يتراجع عن رأيه السابق فخلال إحياء حفل ثان بالكويت فجأة اعتلت فتاة المسرح وفاجأت الجميع باحتضانها بقوة لتامر دون أي رقابة من منظمي الحفل ولا أحد يعرف كيف استطاعت الفتاة المرور إلي أعلي المسرح حيث اشبعت الفتاة تامر بالقبلات وسط حالة من التعجب الشديد وأصبح من الصعب أن يتم جلب المطرب تامر حسني إلي الكويت مستقبلا للمشاركة في حفلات غنائية ويبدو أن تامر أصبح يهوي حفلات الفضائح والتحرشات خاصة في الدول العربية ويسعي بكل قوة إلي أن يكون سفيرا معبرا وبشكل مميز عن المطربين والموسيقيين المصريين عامة. فلم تكن الكويت الدولة الوحيدة التي شهدت هذه الظاهرة، حيث سبقتها بلاد عربية أخري هي الجزائر وسوريا ودبي ففي الجزائر كانت المهزلة التي سارت حديث الشارع الجزائري لفترة من الوقت وصلت إلي إمساك تامر حسني لبطنه مؤكدا إصابته نتيجة لتدافع مجموعة من الفتيات عليه فور وصوله إلي مطار هواري بومدين الدولي حيث جاءوا لاستقباله ولجأ المطرب الوسيم إلي الأمن كي ينقذه من براثن الفتيات التي تحاول اغتصاب القبلات منه رغما عنه نظرا لما يتمتع به من جاذبية وسحر مما أثار ردود فعل عنيفة داخل أوساط الشباب الجزائري الذي لم يقتنع بما حدث وطالب الكثيرون منهم بعدم تكرار دعوته ومن الجزائر إلي بلد عربي آخر وهو دمشق ففور وصوله إلي المطار احتضنت فتاة تامر طويلا حاولت أن تخلع عنه ملابسه إلا أن تدخل عناصر الأمن أنقذه أيضا منها لتذهب وتجلس بجوار فتاة أخري بمجرد أن وقعت عينها علي تامر لم تتمالك نفسها ولم تستطع أن تقاوم الأشعة التي تنبعث من عينيه وتنفذ كالسهام إليها وأغمي عليها ومن دمشق إلي دبي وكانت علي نفس النمط الذي سبق كانت تلك الوقائع ذات حظ كبير في الظهور بشكل إعلامي مكثف وواضح أمام الجمهور. ولكن هناك حفلات أخري لتامر معظمها داخل مصر لازمتها المشاكل أيضا منها حفلة سانت كلير في مارس 2004 وتنظمها مدارس الراهبات وكانت مناسبتها عيد الأم وكان تامر بمفرده مطربا لهذه الحفلة وانتهي بفصل الراهبة التي قامت بنظم الحفل نظرا لما قام به المطرب العاشق حيث طالب المطرب الحاضرين بمعرفة ما إذا كانوا يحبونه أم لا وجاء الجواب من جانبهم بالإيجاب حيث اشترط تامر غناءه إحدي أغانيه لكل الحبيبة كما ألغيت حفلة نايل هيلتون أغسطس 2004 والتي قامت معه الراقصة دينا فيها بسبب إحدي المشاكل وكذلك حفلة سفاري نادي الشمس وكان المنظم أن تشاركه الغناء ميريام فارس وأحمد العطار. ويبدو أن عبارات التحرش بالألفاظ الشبيهة لها لا تحاول أن تفارق تامر بل إنها هي التي تطارده في كل مكان أو عمل يقوم به حيث أبدت الرقابة علي المصنفات الفنية اعتراضها الشديد علي اسم ألبوم له بعنوان "احضني قوي" وطلبت تغييره ليصبح "قرب كمان" وتضمن الألبوم 10 أغنيات منها أربع أغنيات من إبداعات تامر نفسه كما شهدت كلمات أغنيتي هي دي.. هو ده ودماغك خليها تاكلك آخر ما أعده المبدع تامر داخل مطبخ الغناء الخاصة هجوما كبيرا ورأي الكثيرون أنها تحتوي علي إيحاءات جنسية ولم يقتصر الهجوم علي الكلمات فيها بل امتد إلي الصورة والمشاهد عبر كليب ألبومه.. "تاعبة كل الناس" حيث كان اتهامه بالتحرش الجنسي بالموديل التي ظهرت معه في الكليب وكان السبب في ذلك هو المشهد الأخير من الكليب الذي ظهر فيه وهو يلهث ويجوب الطرقات خلف الفتاة الجميلة التي يطاردها بالكلمات والنظرات لكنها لا تستجيب له ويظل يسير خلفها حتي تضطر للهرب منه وتدخل أحد المنازل القديمة ولكنها تصطدم بوجود حائط من السلك يحول دون خروجها وتحاول قطعه إلا أن الكاميرا تظهر لنا تامر في ذلك الوقت وهو سعيد ويبتسم بعدما تهيأت الفرصة له لافتراسها.. كما أن الكليب وللأسف يقدم مشهدا يمثل خروجا علي حدود اللياقة والأدب حيث تظهر فيه سيدة عجوز تساعد تامر علي معرفة مكان اختباء الفتاة بشكل مقزز يوحي بأنها دعوة لأفعال مشينة أخلاقيا.