ممن تم القبض عليهم عقب مباراة الزمالك واتحاد الشرطة -الأربعاء- الماضى، حيث وجهت إليهم تهمة الشغب وإتلاف المال العام ومقاومة السلطات والاعتداء على ضباط الشرطة. انتظر أهالى المشجعين 4 ساعات أمام قاعة المحكمة يترقبون فيها خروج أولادهم، موجهين اللوم إلى المسئولين بنادى الزمالك لعدم حضور أى منهم لمساندة المشجعين، كما حدثت مشادات كلامية بين الأهالى وبعض أعضاء النادى. تم إحضار المشجعين من محبسهم فى التاسعة صباحاً وسط حراسة مشددة برئاسة العقيد علاء عطية، مفتش مكافحة جرائم النصب، والعميد رجائى زين العابدين، وفيما حاول الاهالى الحديث معهم، غير أن الأمن منعهم من ذلك. من جانبه، استمع محمود أبو رحاب، رئيس المحكمة، لأقوال المشجعين، الذين تتراوح أعماهم بين 12 و16 سنة، حيث قالوا جميعاً انهم لم يرتكبوا أحداث شغب، فقرر إخلاء سبيلهم، وتعالت الزغاريد واحتضنوا مرتضى منصور، وهتفوا باسمه. فى السياق نفسه، أنهى مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة ممدوح عباس الأزمة التى نشبت بين إبراهيم حسن، المنسق العام، مع محمد إبراهيم، المدرب العام لفريق الشرطة، بالتصالح، وتنازل محمد إبراهيم عن المحضر الذى حرره ضد إبراهيم، وهو ما أكده اللواء علاء مقلد، مدير عام النادى، قائلاً: "الأزمة انتهت -أمس- وما حدث كان نتيجة (نرفزة ملعب)، وعلاقة نادى الزمالك بجميع الأندية علاقة محترمة، ويجب ألا تتأثر بسبب مباراة"، وأضاف، قائلاً: "الصلح تم فى مقر اتحاد الشرطة الرياضى فى حضور طرفى الأزمة". بجد تستاهل يا كابتن محمد اى حاجه تحصلك بعد كده من اى حد حتى لو داسو عليك ... لانك اتنازلت عن حقك بعد ما ضربك امام 80 مليون مصرى والله اعلم مين تانى شافك كفايه شكلك قدام اولادك كان لازم تسيب المحضر ياخد مجراه علشان يتعلم الادب اللى اسمه ابراهيم حسن