أكد حزب "المصرى الديمقراطى" الاجتماعى، اليوم الاحد، أن السلطة السياسية الحالية فى مصر، تدفع البلاد إلى الهاوية لتجاهلها ملف الاحتقان الطائفى، والسماح للقوى الرجعية بتأجيجه تارة، وبإصرارها على تأجيج الروح الطائفية فى المجتمع بقرارتها الخرقاء تارة أخرى. وأشار الحزب خلال بيان إصدره إلى ما شهدته منطقة الخصوص - فجر أمس- من تصاعد للأحداث تحول إلى فتنة طائفية، أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، وسط غياب تمام للأمن ولأجهزة الدولة. متهمًا السلطة السياسية الحالية بأنها على أتم الاستعداد للعب بنيران الطائفية، مقابل تثبيت دعائم حكمها، وأنها لا تلقي بالا لدماء المصريين التى قد تسال، وأرواحهم التى قد تزهق مقابل مصلحة الإخوان المسلمين الضيقة فى التمسك بالسلطة. وطالب الحزب، المواطنين بعدم الالتفات للخطاب الطائفى التحريضى المذموم الذى تغذيه التيارات الرجعية والسلطة السياسية غير المسئولة، والوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات بث الفرقة بين أقباط مصر ومسلميها.