هددت القوى الثورية والحركات الشبابية بعد انتهائها من مليونية "ما بنتهددتش" امس، بالتظاهر أمام المؤسسات العامة واغلاقها وعلى رأسها دار القضاء العالى على خلفية أزمة النائب العام، ومحاصرة بيوت المسئولين اعتراضًا على السياسات الحالية. وقال محمد رمضان المنسق الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة مستمرة فى تنظيم فعالياتها ضد النظام الاخواني "الفاشي"، والتى بدأتها الحركة تحت شعار" الحرب لا عنف"، مشيرًا إلى أن المنهج الجديد الذى انتهجته الحركة يتلخص فى التظاهر أمام منازل المسئولين لتوصيل صوتهم إليهم، مؤكداً ان الاحتشاد سيبدأ أمام بيت الرئيس "محمد مرسى" بمحافظة الشرقية، وإلقاء البرسيم أمام المنزل فى إشارة إلى التشبيه الذى يستخدمه النشطاء المعارضون لجماعة الإخوان المسلمين من اعتبار مؤيديهم "خرفان"، فضلاً عن احتشاد المئات من أعضاء الحركة أمام منزل وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم" وغثيرها من أماكن وبيوت المسئولين القابعين في الحكم وقيادات مكتب الارشاد. ومن جانبه أشار هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية، إلى أن الحركات الثورية تناقش تحديد الفعاليات الاحتجاجية الجديدة وأماكنها ومواعيدها خلال الفترة القادمة، وسوف تكون هناك مليونية جديدة لإقالة النائب العام المستشار "طلعت ابراهيم"، لافتاً الى أنهم كقوى ثورية يقومون بما عليهم من واجبات تجاه الوطن.