كشف هيثم الشواف، المنسق العام لتحالف القوى الثورية، أن القوى الثورية وضعت مخططًا للأيام القادمة، بدأ منذ يوم التنحي11فبراير، مشيرا إلى أن الخطة تعتمد بشكل أساسى على سياسة قطع الطرق الرئيسية وغلق المنشآت الحيوية. وشدد في حديثه ل"المصريون" على أن يوم الجمعة سيشهد التصعيد النهائى، بحيث سيتم إصابة العاصمة بالشلل وحصارها فى منهج جديد للسلوك الثورى. وألمح إلى أن الاتفاق على أن تخرج المسيرات يوم الجمعة باتجاه الاتحادية، مع التركيز عليها كنقطة تمركز وحيدة، مشيرا إلى أن من يريد التظاهر فى التحرير، فالأمر راجع له. وأكد أن الأيام الحالية ستشهد غلق المنشآت الحيوية، رافضا الإفصاح عن تلك المنشآت، مفضلا أن يجعل الأمر "مفاجئًا للنظام حتى لا يتم التحضير والاستعداد له"، وتابع الشواف "فى كل لحظة النظام هيلاقى مكان جديد اتقفل". ونفى الشواف أن تكون تلك الأعمال تقوم بها كيانات منظمة، مشددا على أنه عمل يقوم به المتظاهرون العاديون، نتيجة لشعورهم للتجاهل فى الاستجابة للمطالب من قبل النظام. وشدد الشواف على أن الطرق التى انتهجتها الحركات الثورية فى تلك الفترة، أمر سلمى ولا يشوبه أى أعمال عنف، مؤكدا على أن القانون يكفل لهم ذلك. وأشار إلى أن المشاركين فى التظاهرات يرفضون البدء بالعنف، ولكنهم سيضطرون لاستخدامه بعد التعامل العنيف الذى تنتهجه الداخلية فى التصدى لهم. وكشف المنسق العام لتحالف القوى الثورية عن أن التظاهرات فى المحافظات هذه المرة، لن تكون أمام دواوين المحافظات ولكن ستكون هناك دعوة من قبل الحركات الثورية لأنصارها بالزحف نحو القاهرة والاجتماع فى القاهرة. ولفت إلى أن فكرة الزحف طرحت نفسها كوسيلة للضغط على النظام وإظهار الصمود الثورى أمام الإعلام الداخلى والخارجى.