سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأحد الضوء على الأحداث التي وقعت أمام مكتب الأرشاد بالمقطم في مصر - الجمعة الماضي- بين عدد من البلطجية ومثيري الشغب، والأمن وشباب جماعة الإخوان المسلمين، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الإخوان. وأشارت الصحفة إلى أن مصر شهدت أسوأ موجات العنف بين مؤيدى ومعارضى رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، وأن جماعة الإخوان المسلمين حملت جبهة المعارضة مسئولية ما وقع، لأنها أعطت غطاءً سياسيًا للبلطجية الذين ضربوا وهاجموا المئات من أعضاء الجماعة. بينما نقلت الصحيفة عن المعارضة قولها إن رئيس الجمهورية المسئول الوحيد عما يحدث، والمسئول عن حالة الاستقطاب التى تشهدها البلاد، ويتهمونه بالفشل فى تحقيق الاستقرار، بعد توليه الحكم منذ 9 أشهر.