طالب ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة بالصعيد، بنزول قوات الجيش لتأمين المناطق الأثرية لعدم قدرة أجهزة الأمن على تأمين الطرق والمعابد السياحية، وفى حالة عدم الاستجابة القوات المسلحة سنقوم بتوجيه خطابات لوكالات السياحة العالمية تفيد بعدم قدرة البلاد امنياً على استقبال سائحين. وأكد، أن أصحاب البازارات السياحية بالبر الغربى، قاموا مؤخراً بإغلاق معبد "حتشبسوت" ومنع السائحين من زيارته لمطالبة وزارة الآثار بإعفائهم من قيمة الإيجارات، فضلاً عن تهديد مستأجرى معبد "الكرنك" بإغلاقه إذا لم تقم محافظة الاقصر بإعفائهم من دفع رسوم الإيجار العامين الماضيين بسبب عدم توافر سيولة مالية نظير انهيار قطاع السياحة في البلاد على خلفية الأحداث السياسية التي تسبب فيها الرئس "محمد مرسي" بقرارتة الخاطئة. ومن جانبه أشار وائل إبراهيم نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر، إلى أن غلق الأماكن الأثرية أمام السائحين يمثل تعدياً على الأمن القومى المصرى، موضحاً أن جميع البرامج الترويجية في لأقصر وأسوان توجَّه للسائحين على أنها مناطق آمنة بعيدة عن أحداث العنف والتوتر بالقاهرة، ومع استخدام سيناريو إغلاق المعابد أمام السائحين كوسيلة ضغط لتحقيق بعض المطالب، فإن مدن السياحة بالصعيد دخلت ضمن دوائر العنف.