أعرب "جيدو فيسترفيله" وزير الخارجية الألماني عن قلقه حيال موجة العنف التي تشهدها مصر. وقال فيسترفيله اليوم السبت في سويسرا التى يزورها حاليا إنه يرى أن النزاعات الحالية حول الطريق الذي يجب أن تسلكه مصر لم تفلح بعد في أن تؤدي بشكل سلمي إلى مستقبل جيد للبلاد. في الوقت نفسه أعرب الوزير الألماني عن إدانته لاستخدام العنف من أي طرف. ودعا فيسترفيله الرئيس المصري محمد مرسي إلى عدم تقليص حق المواطنين في التظاهر السلمي بأي حال من الأحوال. يذكر أن من المنتظر أن يقوم مرسي بزيارة للعاصمة الألمانية برلين الأسبوع الجاري. وفى اعقاب صدور حكم باحالة اوراق 21 متهما فيما يسمى بقضية "مجزرة بورسعيد" الى المفتى لاستطلاع الراى الشرعى بشأن تطبيق عقوبة الاعدام عليهم ما أدى إلى مواجهات فى بورسعيد المطلة الى ساحل البحر المتوسط بشمال شرق العاصمة المصرية القاهرة ، ذكرت مصادر أمنية وطبية أن عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن المدينة، ارتفع إلى 11 قتيلاً، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، و160 مصابًا. وكانت أحداث مايسمى ب"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء الأول من فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين. تجدر الإشارة إلى أن العديد من مدن مصر شهدت أمس الجمعة مظاهرات عارمة تزامنت مع الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية للثورة المصرية التى أطاحت بنظام حكم الرئيس السابق حسنى مبارك ، وتخللت هذه المظاهرات أعمال عنف أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص بمحافظى السويس والإسماعيلية الواقعتين على قناة السويس فى شرق القاهرة وإصابة مئات آخرين.