أدانت الإدارة الأمريكية تصريحات الرئيس محمد مرسي التي أدلى بها قبل ثلاث سنوات، التي دعا فيها المصريون الي "كراهية" اليهود. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني"، إن اللغة التي استخدمها الرئيس المصري مهينة وتعبر عما يخفيه قادة جماعة الإخوان المسلمين لليهود في أنحاء العالم، موضحاً أن المسئولين الأمريكيين عبروا للحكومة المصرية عن قلقهم في هذا الشأن، وطالبت مرسي بالتبرؤ من هذه التصريحات والبعد عن لغة تبنى الكراهية الدينية. وكان مرسي حسب فيديو حصلت عليه نيويورك تايمز يرجع الى عام 2010، يطالب المصريين بأن يرضعوا أبنائهم وأحفادهم كراهية "للصهاينة واليهود"، وأضافت الصحيفة أنه في مقابلة تليفزيونية بعد ذلك بشهور وصف الصهيونيين بأنهم "مصاصو دماء ومشعلو الحروب وأحفاد القردة والخنازير.