ان حرية التعبير و الرأي هي وحدها الذى اوصل النظام الحالي إلى كرسي الحكم و المناصب القيادية وانها ستظل مكفوله للشعب جاء ذلك في بيان دعوى من القوي السياسية و اللجان الشعبية و الثورية بالاسكندرية ترفض فيه قانون التظاهر الجديد والذي أصدره مجلس الشورى مما اثار ردود أفعال غاضبة بين الحركات والقوى السياسية المختلفة بالإسكندرية بسبب ما يتضمنه من نصوص مقيدة للحريات و التي لا تماثل أعتى عصور الظلام والديكتاتورية التي مرت بها مصر بينما اعلن حزب الوفد بالاسكندرية رفضه التام للقانون و طالب بضرورة الحشد للتظاهر ضد قانون تقييد حرية التظاهر وهو ما يخالف مباديء الدستور ذاته واصفا القانون بأنه إحدى المحطات في طريق زرع جماعة الإخوان لبذور الغضب ضدهم واستعداء الشعب مما سيؤدي في النهاية للثورة عليهم كما حدث مع نظام مبارك و دعت الحركات و القوي الثورية الي الخروج غداً الثلاثاء في تظاهرات عارمه معلنه رفضها للدستور و ذلك بميدان فيكتور عمانويل بسموحه و الذي يقع بجوار مديرية امن الاسكندرية من الساعه السابعه مساءا و حتى العاشره من مساء نفس اليوم و على الجانب الاخر فقد اعلنت مديرية امن الاسكندرية استعداتها الكامه تحسباً لاي هجوم او اعتداء قد يحدث من قبل المتظاهرين على مبنى المديرية و تم فرض سيطرتها على جميع الطرق المؤديه اليها من اليوم مع تغيير جميع خطوط سير السيارات .