من جانبه، قلل خالد يوسف من أهمية الدعوى القضائية التى رفعها ضده الوحش، مؤكداً إن هذا الأمر كان متوقع، فالوحش اعتاد على رفع دعاوى قضائية ضده مع عرض كل فيلم له، وإعتبر الأمر لا يخرج عن كونه مجرد محاولة لتحقيق نجومية على حساب صناع السينما، وأنه لم يرتكب جريمة تستوجب العقاب أو رفع دعوى قضائية ضده. وفى السياق ذاته، أكدت غادة عبد الرازق التى قدمت دور عاهرة فى الفيلم، وظهرت بقمصان النوم فى عديد من مشاهده، أن ما قدموه فى الفيلم لا يساوى نسبة الواحد فى المائة مما يحدث فى العشوائيات، مشيرة إلى أن ارتداء قمصان النوم فى الفيلم كان فى إطار سياق الأحداث، وهذا شيء طبيعي، حيث أنها قدمت شخصية "أشجان"، وهى امرأة سيئة السمعة ولها علاقات غير مشروعة بالرجال. وأما داليا إبراهيم، والتى جسدت شخصية "عبلة"، فأشارت إلى أنها لم توافق فى البداية على مشهد "السرير"، لكونه يتعارض تماماً مع طبيعتها الخجولة. وأضافت قائلتاً: "إن خالد يوسف أقنعنى بأداء الشخصية، وخرج المشهد جيدا دون أى إستفزاز، لذا فلا أرى أى أهمية لهذه الدعوى القضائية أو البلاغ، فنحن قدمنا فيلما يرصد الواقع". من جانبه، اتهم نبيه الوحش خالد يوسف "صراحة" بتعمد تقديم "البورنو" على الشاشة، قائلاً: " كأن مشكلات المصريين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،قد أصبح مكانها واحداً، ألا وهو "السرير"، استنادا إلى حرية الإبداع، ولكن حرية الإبداع بريئة منه، فلا علاقة بين الإبداع وهدم الثوابت الدينية"، مضيفاً، أنه لم يتقدم ببلاغ للنائب العام فقط، بل قام برفع دعوى قضائية بمحكمة عابدين يطالب فيها بوقف الفيلم وعدم عرضه.