نفى محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ما تردد بشأنه أنه يقوم بتوجيه رئيس الجمهورية د. محمد مرسي في جميع قراراته، قائلا: لو كنت حاكما لما تم الاعتداء علي مكتبي، وانتهاك جميع أوراقه الخاصة والعامة، فكيف لي أن أكون أنا الحاكم ولم أستطع حماية مقرات حزبي.. كما نفى ما تردد من إعتزام الإخوان حماية مقر رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة، قائلاً: إن الجماعة لو فعلت ذلك لطلبنا من الحكومة والشرطة التخلي عن مسئوليتها في حماية الحرس الجمهوري لنقوم بدورها في حماية القصر. وأشار بديع إلى أن ما يحدث في مصر ليس معارضة ولا خلاف في الرأي، إنما هو استبداد وفساد.. وإجرام وبلطجة، قائلاً: إنه تم حرق 28 مقرا للجماعة في المحافظات المصرية بخلاف المقر العام للجماعة، إضافة إلى محاولة البعض إحراق مقر صحيفة الحرية والعدالة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجماعة ستظل تدافع عن مصر وثورتها حتى تتحقق أهدافها.