وصف د.عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية اليوم الثلاثاء دعوة المعارضين للدستور والإعلان الدستوري الخروج في مليونية، والتوجه إلى قصر الاتحادية فيما يعرف ب"الإنذار الأخير" بأنها دعوة تعبر عن ديكتاتورية لدى هؤلاء، ومراهقة سياسية لم يشفوا منها بعد.. قائلاً: إن الديكتاتورية تظهر جلية في سعيهم لإكراه الشعب المصري على الانصياع لآرائهم بشان الدستور، وسعيهم لإسقاط الرئيس بالإرادة الشعبية الحرة رغم مرور أقل من ستة أشهر على انتخابه، وأن المراهقة السياسية فتظهر بجلاء في ظنهم أنهم يمكن أن يسقطون الرئيس المنتخب بمجرد محاصرة أحد القصور الرئاسية، وفي ظنهم أن الشعب سيسمح لهم بذلك.. وتابع قائلاً: إنه فرض أن الشرطة لم تنجح في الحيلولة بينهم وبين اقتحام القصر، وأن الحرس الجمهوري لم يفلح أيضاً في ذلك، فهل يتصور هؤلاء أن الملايين الستة التي خرجت في مليونية 1 ديسمبر داعمة للشرعية وللشريعة وللرئيس المنتخب تسمح بذلك، وعلى فرض أن هذه الملايين لم تستطع الحيلولة بين حدوث ذلك ، أليس يمكن للرئيس أن يباشر مهامه من أي قصر آخر وعندها سيتم تطبيق القانون على من أجرم في حق الوطن.