أكد حزب "مصر القوية" رفضه لخطاب رئيس الجمهورية د.محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي "شيمون بيريز"، الخاص، بتعيين السفير المصري في تل أبيب. وأصدر الحزب بياناً طالب فيه الرئيس بإعادة النظر فى كل الخطابات البروتوكولية ليتم إعادة صياغتها مرة أخرى، بما يتماشى مع أهداف الثورة المصرية، ويؤكد على أن مصر لن تكون مرة أخرى خاضعة لأى سيادة أو هيمنة خارجية.. متسائلاً بإستنكار كيف لرئيس مصر بعد ثورة عظيمة كثورة يناير أن يصف محتلا ومغتصبا "بصاحب الفخامة" ويصف نفسه بأنه الصديق الوفى؟!! هل أصبحت مصرالثورة صديقة وفية لإسرائيل ؟!!. و أشار الحزب خلال البيان إلى أنه لا تزل الإدارة المصرية تسيير على النهج الذى كان متبعًا من النظام السابق، لا تزل سياسة مصر الخارجية خاضعة لنفس البروتوكولات التى وضعها نظام فاسد مستبد أهدر كرامة الوطن والمصريين - على حسب البيان.