أحمد جودة "من حجاج الفيوم" وأحد المعتصمين قال: إن القنصلية نظمت مؤتمراً صحفياً أمس -الثلاثاء- وهددت المعتصمين بعدم العودة إلى مصر، إذا تعامل أحد مع وسائل الإعلام.. مضيفاً: المسئولون حذروا أى شخص من الحديث، وإلا فعليه أن يحل مشكلته بنفسه، ولا ينتظر شيئاً من القنصلية. محمود فياض "من بنى مزار بالمنيا" يقول: جلست العام الماضى لمدة شهر ولم أجد حلاً، إلا أننى استطعت الحصول على عمل، غير أننى يئست من العودة إلى مصر، ولا أعرف متى سأعود. الحاجة ملكة "من مدينة الزقازيق" تقول: أنا هنا منذ رمضان الماضى ومريضة بالضغط، وتعرضت لأزمة صحية، وكنت أنتظر الموت، إلا أن الشباب أحضروا لى طبيباً من المستوصف الطبى المجاور للقنصلية، وظل بجانبى حتى تعافيت، وأضافت: أخذت الوثيقة التى استلمتها من القنصلية، وذهبت بها إلى إدارة الترحيلات، وفوجئت بالمسئول يقول لي: إنها ليست الوثيقة المعمول بها الآن، رغم أننى حجزت بتاريخ 12 ديسمبر بناء على هذه الوثيقة. فيما قام المعتصمون بتقسيم أنفسهم إلي: قسم النساء، واللاتى يفترشن بدرومات العمارات والمبانى المجاورة للقنصلية بسبب البرد الشديد، والشيوخ الذين يبيتون على الأرض المجاورة للقنصلية، أما الشباب فأخذوا يتفقدون المعتصمين تحسباً لأى حالات طارئةً.