مكتبة الإسكندرية تحتل المرتبة الثانية بالعالم بعد نيويورك

ونتيجة لهذه الهدية ستكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة الوطنية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا.
وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 آلاف كتاب وجامعة اواتا بكندا والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب.
وستكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للمنطقة العربية متفوقة على تونس والجزائر والمغرب وكذلك في أفريقيا وآسيا، وستقام احتفالية كبرى الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني بميناء مرسيليا سيكون ضيف الشرف فيها د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية كذلك سيحضر كل من ممثل رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير الثقافة الفرنسي ورئيس المكتبة القومية الفرنسية وسفير مصر في باريس.
وسوف تقدم فرنسا أيضا عدد من المنح لتعليم المكتبيين بفرنسا والإسكندرية على فهرسة المجموعات الفرنسية، وهذه الاحتفالية تقام بمناسبة شحن أول دفعة من الكتب، وعند اكتمال وصول باقي الشحنات ستقام احتفالية كبرى بمكتبة الإسكندرية بحضور عدد من الشخصيات الثقافية الدولية من جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الصفقة في إطار التعاون المتوسطي الذي يقوده الرئيس محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تقتني حاليا في فهرسها العام 650 ألف كتاب منها 40 ألف كتاب باللغة الفرنسية، وبذلك ستصبح إجمالى المقتنيات بها مليون و150 ألف كتاب، ومن المتوقع خلال الشهور القليلة القادمة أن تصل إلى مليون ونصف المليون كتاب. وبذلك تصبح مكتبة الإسكندرية واحدة من كبريات المكتبات في العالم كما إنها تتيح على موقعها:
www.dar.bibalex.org.
أكبر مكتبة عربية تضم 120 ألف كتاب يستطيع أي قارئ أن يتصفحها في منزله.
والمكتبة الوطنية الفرنسية مقرها باريس وتأسست في نهاية القرن الخامس عشر، وعرفت في البداية باسم (المكتبة الوطنية الأهلية) ثم بعد ذلك أصبحت المكتبة الوطنية الفرنسية، وتعد من أضخم المكتبات في أوروبا، وتحتفظ بنسخة من أي مطبوعة طبعت في فرنسا، وتشتمل مجموعاتها على حوالي 20 مليون مجلد مطبوع، و500 ألف مجلة، و165 ألف مخطوط، و600 ألف خريطة، و15 مليوناً من الصور الضوئية والنقوش، علاوة على 400 ألف من العملة والحجارة الكريمة المنقوشة.