أهدت فرنسا مكتبة الإسكندرية نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية، فيما يعد أكبر إهداء ثقافى فى التاريخ وتتناول الكتب المهداة عدة موضوعات مختلفة فى العلوم، والآداب، والتاريخ، والجغرافيا، والأثربولوجيا، ويعود تاريخ إصدارها للفترة من عام 1996 وحتى عام 2006. تكون مكتبة الإسكندرية، نتيجة لهذا الإهداء، سادس أكبر مكتبة فرانكفونية فى العالم فى ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية، ومكتبة جنيف، ومكتبة ليون، ومكتبة لافال، ومكتبة نيويورك، كما ستصبح المكتبة الرئيسية للكتاب الفرنسى فى المنطقة العربية متفوقة على تونس والجزائر والمغرب، وكذلك فى أفريقيا وآسيا. كما تتفوق مكتبة الإسكندرية فى مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال فى كندا التى تحتوى على 534 ألف كتاب، ومكتبة الكونجرس التى تحتوى على 433 ألف كتاب، ومكتبة هارفارد التى تحتوى على 509 ألف كتاب، وجامعة أوتاوا بكندا التى تحتوى على 296 ألف كتاب، والمكتبة القومية الكندية التى تحتوى على 365 ألف كتاب، المكتبة الوطنية الفرنسية التى تحتوى على 305 آلاف كتاب. يذكر أن فرنسا أقامت احتفالية فى نهاية الشهر الماضى بميناء مرسيليا كان ضيف الشرف فيها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وحضرها ممثل رئيس الجمهورية الفرنسية، ووزير الثقافة الفرنسى، ورئيس المكتبة القومية الفرنسية، وسفير مصر فى باريس، وذلك بمناسبة شحن أول دفعة من الكتب المهداة، وستقام أيضا احتفالية كبرى بمكتبة الإسكندرية فى حضور عدد من الشخصيات الثقافية الدولية عقب اكتمال وصول باقى شحنات الكتب.