أصدر حزب "السلامة والتنمية" اليوم بياناً له كشف خلاله عن مشاركته فى مليونية "جمعة النهاية" بميدان العباسية، وذلك لتأكيد منه على تعظيمه لحرمة الدم المصرى، والعمل على حمايته، بمعنى أنها ثورة للمصريين لا يجوز تلوينها بفصيل معين من الفصائل أو تيار فكرى معين. وأدان الحزب خلال البيان استخدام المجلس العسكرى القوة المفرطة فى مواجهة المحتجين والمعتصمين السلميين، ويدعوه لسرعة الإفراج عنهم وعن الإعلاميين المحتجزين، محذرًا في الوقت نفسه من سياسة إثارة قطاعات من الشعب المصرى فى مواجهة قطاعات أخرى، بدعم بعضها من قبل مؤسسات الدولة، كونه يفتح الباب واسعا لمخاطر احتراب داخلى، مؤكدًا على استكمال خارطة الطريق السياسية بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، لكنه فى نفس الوقت يرى أن بقاء المادة 28 قد يهدد نتائج الانتخابات بعدم الرضى والاطمئنان إليها.