جدل كبير يدور حول حقيقة راتب د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والذي تردد أنه يحصل علي 750 ألف جنيه وهو ما نفاه موقع الإخوان المسلمين وصفحة د. الكتاتني علي "فيس بوك" حيث أكدت علي أن راتب الكتاتني لا يتجاوز 14 ألف جنيه في حين نفي سامي مهران حدوث أي تخفيض علي راتب د. سعد الكتاتني وأحمد فهمي رئيس مجلسي الشعب والشوري موضحا أن راتب كل منهما لا يتجاوز ال30 ألف جنيه وأمام هذه الأرقام المتضاربة نسبت عدة مواقع صحفية للدكتور الكتاتني إصداره مرسوما بقرار لتخفيض راتبه إلي 30 ألف جنيه بدلا من 750 ألف جنيه وهو ما لاقي قبول واستحسان العديد من الأوساط غير أن سامي مهران الأمين العام لمجلس الشعب نفي حدوث ذلك موضحا أن راتب د. الكتاتني لا يتجاوز 1500 وهو راتب نائب رئيس الجمهورية وتضاف إليه بدلات حضور الجلسات واللجان بحيث يصبح إجمالي ما يتقاضاه شهريا 14 ألف جنيه وتاهت الحقيقة وأصبح راتب الكتاتني فزورة البرلمان بل فزورة لا يعرف أحد حلها. لكن بداية ظهور هذه القضية جاءت بعد تسريب ذلك إلي إحدي الصحف من مسئول حكومي رفيع المستوي مفادها أن الكتاتني يحصل علي 750 ألف جنيه وهو ما اعتبره الكتاتني بداية لحرب شرسة عليه، فبدأت معركة بين الحريةوالعدالة والجنزوري لإسقاط حكمته كنوع من الرد الإخواني بعد هذا التسريب، بل وازداد إصرار الإخوان علي إسقاط الحكومة رغم رفض أحزاب الوفد والبناء والتنمية والنور ثاني قوة في البرلمان بعد الإخوان، وأمام هذا الإصرار ازداد الجنزوري عنادا، وهمس لأحد المقربين له بأنه لن يدخل البرلمان مرة أخري في ظل القصف العنيف من نواب الإخوان لأعضاء حكومته. تري هل يتكلم الكتاتني فهو وحده والعراف الخاص به يعلمان حقيقة الراتب الذي يحصل عليه ويربح الناس جميعا أم أن راتب الكتاتني سيظل فزورة العام؟!.