عقدت جماعة الإخوان المسلمون مؤتمراً جماهيراًَ مساء أمس فى منطقة سموحة تحت عنوان "سحب الثقة من الحكومة" حضره العديد من قيادات الإخوان المسلمين فى الإسكندرية، وتم توزيع بيان يلخص أسباب رغبة الاخوان فى سحب الثقة من الحكومة، وقد أشار البيان إلى أن الشعب الذى سحب الثقة من حكومة شفيق التى كانت تريد إنتاج نظام مبارك، ووافق على حكومة شرف ولما أدرك أنها حكومة بلا صلاحيات أطاح بها، ثم توسم خيراً فى حكومة الجنزورى التى أكدت أنها تمتلك صلاحيات واسعة، ولذلك فالجماعة تحملها المسئولية عن جميع الأزمات المفتعلة، من غياب الأمن المتعمد، وإختفاء أنابيب الغاز وأزمة البنزين والسولار، وطوابير العيش، وتعمد تخريب مرافق الدولة، وإفتعال أزمة النقل العام، ومذبحة بورسعيد، وأحداث محمد محمود ورئاسة الوزارة، والسعى لتبديد أموال الصناديق الخاصة التى تقدر ب100مليار جنيه، والمحاولات المستميتة لإسقاط البرلمان برفض مطالبه وإظهاره أمام الرأى العام بصورة متخاذلة، وهذا لأنهم لم يستوعبوا درس الثورة ، والتاريخ لن يرحمهم، بل سيكتب بحروف من نور أسماء من حافظ على أمجاد الثورة العظيمة، والإرادة التى أسقطت شفيق، وسحبت الثقة من شرف لن تترك الجنزورى ينعم بما خطط له، ولابد أن يقدم إستقالته أكرم من زئير وهتاف الملايين فى ميادين مصر.