قال د. محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين اليوم الخميس أن المشكلة التي أثيرت مؤخرًا بشأن دولة الإمارات لا تعني الخلاف مع الدولة بأكملها، وأن أي خلاف وقع بين الشرطة الإماراتية والشيخ القرضاوي لا يعني أن هناك خلافًا مع الدولة، وإذا أرادت الجهات الرسمية هناك التحقيق في الأمر فلها مطلق الحرية، وأننا نرحب بنتائجها سواء كانت لصالحنا أوضدنا - على حد تعبيره. ومن جهه أخرى، وحول الأنتخابات الرئاسية أختيار المرشح المحتمل قال غزلان إن الجماعة لم تستقر حتى الآن على شخص المرشح للرئاسة، وأنه عقب غلق باب الترشيح وانتهاء الطعون سنقرأ البرامج ونقيمها ونختار الأنسب، لانه يجب أن يكون المرشح له خلفية إسلامية، وألا تكون له خلفية عسكرية وألا يكون متورطا مع النظام السابق.. مستبعداً في نفس الوقت أن يقوم أي من أعضاء حزب "الحرية والعدالة" بدعم أي مرشح للرئاسة غير متفق عليه، كون الكتلة البرلمانية تنسق مع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، ولن يكون هناك أي تعارض بين الاثنين.