أكد الكابتن عزمى مجاهد - المتحدث الرسمى لإتحاد الكرة- أن ما يتردد حول قرب صدور قرار بهبوط النادى المصرى البورسعيدى إلى دورى الدرجة الثانية "المظاليم" أو استبعاده من الدورى العام على خلفية أحداث استاد بورسعيد هو خبر عارٍ من الصحة. وأكد مجاهد - فى مداخلة تليفونية لبرنامج الحياة اليوم - على أن قضية مذبحة بورسعيد مازالت فى أيدى القضاء وأن الاتحاد الدولى يتابع التحقيقات، مشيراً إلى أن هناك لائحة جديدة لإتحاد الكرة المصرى يجب أن يتم إرسالها إلى الفيفا قبل منتصف هذا الشهر. وفى سياق متصل طالب البدري فرغلي - عضو مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد- بالتفرقة بين النادي المصري وقلة من جماهيره المتعصبة، رافضاً أي مخطط للنيل من النادي المصري وتوقيع عقوبة الهبوط للدرجة الثانية عليه. وأضاف:"لن نقبل بأي شكل قرار من الإتحاد الحالي بهبوط الفريق"، مطالباً شعب بورسعيد بتنظيم أنفسهم لمواجهة الأعداء بما يملكونه من المال والسلطة والإعلام. وتهكم متسائلاً قائلاً: "بورسعيد إسمها موجود في كل ميادين العالم فأين ميادينكم؟"، مؤكداً أن المدينة وأبنائها والنادي خطوط حمراء، غير مسموح لأي أحد أياً كان أن يتجاوزها، وأن من يهاجم النادي المصري إنما يهاجم بورسعيد وشعبها .