تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس اجتماعاً طارئاً لاتخاذ إجراء بشأن مشروع قرار تقدمت به المملكة العربية السعودية، بشأن استمرار أعمال العنف في سوريا، والمطالبة بالانتقال السياسي إلى نظام ديمقراطي، حيث يشتمل مشروع القرار على لهجة مماثلة لتلك التي وردت في قرار لمجلس الأمن الدولي وعارضته كل من "روسيا والصين" بإستخدامها حق النق " الفيتو". ويشار إلى أنه يمكن للجمعية العامة إصدار قرارات إدانة، ولكن لا يمكن الموافقة على العقوبات إلا عن طريق مجلس الأمن، حيث يدعو مشروع القرار الذي تقدمت به "السعودية" لدمشق لبدء فى انتقال سياسي لنظام متعدد الأحزاب وديمقراطي يلبي متطلبات الشعب للحرية.