بعد فشل إمكانية أخذ قرار يدين العنف فى سوريا من خلال مجلس الأمن الدولى، الذى عارضته كل من روسيا والصين، بعد استخدامهم حق الفيتو، تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار بشأن المشروع الذى تقدمت به السعودية، والتى تطالب فيه بالانتقال إلى نظام ديمقراطى فى سوريا، مدينة العنف الذى يحدث بها. جدير بالذكر، أن قرارات الإدانة التى يمكن للجمعية اتخاذها ضد ما يحدث فى سوريا، لا يمكن الموافقة على عقوباتها إلا من خلال مجلس الأمن.