بدأت في القاهرة اليوم اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع نفي سعودي لتقديم أي مذكرة إلى الأممالمتحدة. يأتي الاجتماع قبل اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا، الذي سيعقبه أن ينعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب، وذلك لبحث التطورات في سوريا. وعلم مراسل الجزيرة في القاهرة أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خرج بتوصية إلى وزراء الخارجية العرب بإنهاء عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا. ونقل المراسل عن مسؤول خليجي رفيع المستوى شارك في الاجتماع قوله إن بعثة المراقبين أصبحت تحصيل حاصل، ولا جدوى من استمرارها. وكانت أنباء قد تحدثت عن نقاش دعم مذكرة تقدمت بها المملكة العربية السعودية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتوي نفس نص مشروع القرار الذي رفض مجلس الأمن تمريره قبل أسبوع بسبب الفيتو الروسي الصيني. ولكن السعودية نفت اليوم الأحد أن يكون وفد المملكة في الأممالمتحدة وزع مسودة مشروع قرار غير ملزم يدعم خطة السلام العربية بشأن الأزمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول بوزارة الخارجية نفيه لتقارير وسائل إعلام سعودية أفادت أن المملكة قدمت مشروع قرار جديد بشأن سوريا للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال المسؤول "لم يتم تقديم أي مشروع قرار باسم المملكة للجمعية العامة". وأضاف المسؤول أن المجموعة العربية بالأممالمتحدة عقدت اجتماعا للبحث في إمكانية التقدم بمشروع قرار للجمعية العامة باسم المجموعة يشتمل على مسودة القرار نفسه الذي قدمته المملكة المغربية لمجلس الأمن وحظي بتأييد واسع من 13 دولة وأجهض بالفيتو الروسي الصيني مؤخرا. وأوضح المسؤول السعودي أن المجموعة العربية رأت التريث في ذلك حتى انتهاء اجتماع مجلس جامعة الدول العربية المقرر عقده بالقاهرة اليوم الأحد، وما يصدر عنه من قرارات على ضوء المستجدات في سوريا وعلى الساحة الدولية.