نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية ماتردد من أنباء حول تقديم السعودية مشروع قرار باسمها الى الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الازمة السورية بعد اخفاق مجلس الامن في تبنى قرار مماثل بسبب الفيتو الروسى الصينى. وقال المصدر في تصريح له اليوم: "بالإشارة إلى ما تناولته وسائل الإعلام حول قيام السعودية بتقديم مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، فاننا نؤكد انه لم يتم تقديم أي مشروع قرار باسم المملكة للجمعية العامة".
وأشار المصدر إلى أن المجموعة العربية بالأممالمتحدة عقدت اجتماعاً للبحث في إمكانية التقدم بمشروع قرار للجمعية العامة باسم المجموعة يشتمل على نفس مسودة القرار الذي قدمته المغرب لمجلس الأمن وحظي بتأييد واسع من (13) دولة عضوا..الا انه أجهض بالفيتو الروسي الصيني .. ورأت المجموعة العربية بالتريث في ذلك حتى انتهاء اجتماع مجلس الجامعة العربية المقرر عقده بالقاهرة اليوم الاحد وما يصدر عنه من قرارات على ضوء المستجدات في سورياوعلى الساحة الدولية.
كانت صحيفة "عكاظ" قد نقلت اليوم عن مصادر دبلوماسية عربية في الأممالمتحدة أن مشروع القرار السعودي حول الأزمة السورية في الأممالمتحدة يدعم المبادرة العربية السابقة حول الأزمة السورية، بعد فشل كل المحاولات لإنهاء العنف في البلاد.
وقالت "عكاظ" انها حصلت على نص المشروع السعودي الذي يؤيد بشكل مطلق خطة الجامعة العربية الداعية إلى تنحي الرئيس بشار الأسد، وتفويض نائب الرئيس الأول فاروق الشرع صلاحياته لوقف الانتفاضة المتواصلة منذ نحو 11 شهرا.. ووضع حد للعنف المفرط ضد المدنيين.
ويدين مشروع القرار بقوة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، والانتشار الواسع للعمليات العسكرية في البلاد، فضلا عن الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، والتنديد بالمجازر في حمص وغيرها من المدن السورية..كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة باي كي مون إلى تعيين مبعوث خاص لسورية.