توجهت مسيرات رافضة لطلابات توفيق عكاشة إلى رأس التين بالإسكندرية، والمتمثلة فى رفض العصيان المدنى وبقاء المجلس العسكرى فى سدة الحكم ورفض هيكلة القضاء والداخلية وتأييد مجلس الشعب والكتاتنى. فقد تعرضت المسيرة للسب بألفاظ نابية ثم خرج عليهم عدد من البلطجية بالأسلحة البيضاء والسيوف فتراجعت المسيرات لحماية الفتيات والمصابين ولكنهم تابعوا الركد خلفهم ورشقهم بالحجارة ثم حدث إطلاق نار كثيف فى الهواء لإصابتهم بالرعب. والجدير بالذكر أنه تم القبض على د. سامح نجيب القيادى فى حركة الإشتراكين الثورين ومعه أحمد ممدوح وهيثم محمدين من قبل القوات البحرية المتواجدة فى المكان والتى أقامت سدود على بعد أميال من ساحة رأس التين وقد تم اقتيادهم لمقر الحاكم العسكرى برأس التين ثم إخلى سبيل هيثم محمدين وأحمد ممدوح ومازال نجيب مقبوض عليه.