أعتبرت الفنانة إلهام شاهين أن الهجوم على قيادات الجيش والشرطة ورجال القانون للنيل منهم يهدف إلى إحداث الفوضى وعدم الاستقرار، وأرجعت ذلك إلى أن تلك القوى من المفترض أن تكون قوية ومستقلة لتساهم في العبور بمصر إلى بر الأمان، قائلة: "تلك القوى تعيش معاناة حقيقية متواصلة حيث إن مصر تعيش حالة من الانفلات الأمني والأخلاقي والديني ينبغي التوحد للتصدي له وقطع الطريق أمام المخربين، لافتة إلى وجود مخطط مدبر يستهدف إضعاف واختراق الدولة بهدف إسقاطها". واستشهدت الفنانة بمقولة الشيخ الشعراوى: "إن الثائر الحق هو من يهدم الفساد ثم يهدأ لبناء الأمجاد"، مؤكدة أن المصريين جميعا بأمس الحاجة إلى رجال الشرطة للتصدى إلى البلطجية بعد شيوع عمليات القتل والخطف والسطو وسرقة البنوك. وتساءلت عن وظيفة الشرطة فى الوقت الحالى ، هل تتفرغ لحماية نفسها أم أن عليها أن تتفرغ للدفاع عن البلاد! ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة وضع عقوبات رادعة لمن يتعدى على منشآت الدولة ويتسبب في عمليات التخريب. وأعربت الفنانة إلهام شاهين عن أسفها إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بورسعيد في أعقاب مباراة فريقي الأهلي والمصري، وقالت إن هناك تقصيرا من رجال الشرطة ساهم في وقوع الأحداث، ولكن من الفاعل ولمصلحة من؟!. ورأت أن هناك أيادى خفية لم ترتكب الجرائم الحالية بمفردها وإنما استخدمت المصريين أنفسهم كأداة لتنفيذ مخططات التخريب والفساد، مؤكدة أن ما يجري حاليا ليس في صالح الحكومة الحالية أو القوات المسلحة، مشيرة إلى أن المجلس أعلن على الملأ خارطة زمنية محددة لتسليم السلطة. وتساءلت الفنانة إلهام شاهين إذا كانت هناك مجموعة بالفعل نفذت هذا المخطط ، فكيف يستبيح المواطن المصري أن يقتل شقيقه المصري بلا ذنب، مؤكدة أن من قاموا بارتكاب تلك الجريمة ليسوا مصريين. وقالت إلهام شاهين إن الثورة المصرية اندلعت دفاعا عن الكرامة، فلماذا يتم تجريح كرامة الجندي المصري؟