اعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" عن اعتزامهم الدخول في إضراب عام فى كافة أنحاء الجمهورية يوم11 فبراير المقبل في ذكرى تنحى الرئيس السابق "حسني مبارك"، مالم يستجب المجلس العسكرى للإرادة الشعبية لتى نزلت للميادين مرة آخرى لإحياء ثورتها.. والمؤكده على تمسكها بالتسليم الفورى للسلطة وعدم التفريط فى حقوق الشهداء والمصابين وقد وجدت الدعوة التى تم الإعلان عنها عبر تأييد قطاع عريض من النشطاء لها كوسيلة سلمية للعصيان المدنى والاحتجاج تحقن نزيف الدم المتواصل منذ الأربعاء الماضى حتى الآن حيث دعا النشطاء إلى الامتناع عن الذهاب الى العمل العام والخاص عدا الاعمال الضروريه والحالات الطارئة، فضلاً عن عدم الامتناع عن الذهاب للجامعات والمدارس، وكذلك الامتناع عن تسديد الضرائب وفواتير الخدمات العامة مثل الكهرباء والغاز والمياة والغاز والتليفونات أو أى خدمات آخرى تحصلها الدولة. وأكد النشطاء أن دعوتهم لاعلان الاضراب العام والعصيان المدنى في كافة انحاء الجمهورية بداية من 11 فبراير سيأتى كتصعيد سلمى منهم حرصا منهم على تمسكهم بسلمية الثورة واستكمالها إذا لم يقم "العسكرى" بتسليم السلطة، مطالبين مجلس الشعب المنتخب بتحمل مسئولياته الوطنية بوصفه الجهة الشرعية الوحيدة الآن والقيام بما يلزم لتسليم السلطة. و قد أعلنت بعض القوى الثورية والعمالية والطلابية دعمها للدعوة وانضمامها لها مثل حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" ، "تحالف القوى الثورية" ، "الإشتراكيون الثوريون"، "طلاب الجامعات" الذين أعلنوا بالفعل عن دخولهم فى إضراب عام يبدأ من 12 فبراير حتى تسليم السلطة.