حذر د.عمرو خالد الداعية الإسلامي ممثلي التيارات الدينية الذين حالفهم التوفيق في المرحلة الأولى لأنتخابات البرلمانية من أن يسيطر عليهم "الغرور".. قائلاً: أن العمل السياسي ليس شأنًا دينيًا أما السياسات، والبرامج السياسية فهي شأن دنيوي يحتمل الخطأ والصواب... متابع قائلاً: لابد وأن تقتدي هذه الأحزاب وغيرها ممن تتخذ من المرجعية الإسلامية أساسًا لسياساتها بما قاله عبد الله جول الرئيس التركي الذي سئل عن سياساته وارتباطها بالدين كونه رئيسا لحزب مرجعيته إسلامية، حين قال إن السياسة عمل بشري وليس دينيا. كما حذر الداعية من استمرار الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في الظهور بمظهر ممثلي الدين سيشكل خطرا عليها في المستقبل.. مشيراً إلى ضرورة التصدي لظاهرة تقسيم المجتمع المصري إلى سلفيين وإخوان وليبراليين وعلمانيين وأقباط ومسلمين.