قام باحثون بالجامعة المفتوحة في بريطانيا ومن وكالة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" بإجراء دراسة جديدة وجدت أن الحيوانات المائية قد تشعر بالتغييرات الكيميائية تحت المياه الجوفية قبيل حدوث الزلزال، موفرة بذلك اشارة تحذير ممكنة. كما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين بدأوا التحقيق بالآثار الممكنة لهذه المواد الكيميائية وتاثيرها علي الحيونات المائية، بعد أن شاهدوا مجموعة من الضفادع تهجر بركتها في مدينة "لاكويلا" الايطالية في العام 2009 قبل عدة أيام من وقوع زلزال. ووجد العلماء أن الحيوانات التي تعيش داخل أو بالقرب من المياه الجوفية أظهرت تحسساً كبيراً علي أية تغييرات في كيمياء المياه. وقال الباحثون ان هذا التحسس والسلوك اللاحق قد يعطي مفاتيح تؤشر إلى وقوع زلزال قريب. ودرس العلماء التغييرات الكيميائية التي تحصل عندما تتعرض الصخور لضغط شديد. وفي هذا الصدد قالت: الباحثة "راشيل جرانت" من جامعة بريطانيا، "عندما تفكر بكل الأشياء التي تحصل لهذه الصخور، تجد انه من الغريب لو أن هذه الحيوانات لا تتأثر بشكل من الأشكال".