بعدما تردد من وجود خلافات فى الأونة الأخيرة مع الجانب الليبي ، نفى السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين في الخارج ، عن وجود خلافات دفعت لفرض تأشيرة دخول علي المصريين ، موضحا إلى ان الأمر يرجع إلى إعتبارات أمنية ، خصوصا أن هناك نظامًا جديدًا مازال يتشكل في ليبيا . ومن ناحية أخرى ، طلبت مصر توضيحات وتفسيرات ليبية عن ملابسات فرض هذه التأشيرة، وتم إبلاغ هذا الطلب إلى القيادة الليبية الجديدة عبر سفارة مصر في طرابلس . ويذكر أن ، هذا الإجراء قد فرضه المجلس الانتقالي الجديد بصورة مفاجئة علي عكس التوجهات الثورية بالبلدين ، وما شهدته العلاقات من تطور بين النظام الجديد في ليبيا والقاهرة، وتسبب فرض التأشيرة في عودة الآلاف من المصريين، خاصة الذين كانوا يقيمون علي الأراضي الليبية ولديهم مصالح وممتلكات بها، بجانب تعذر عودة أولادهم إلى المدارس والجامعات التي يدرسون بها.