البيضاء المغربية. وكان من أول المطالبين بالتحقيق هم: "سيد شعبان الأمين العام المساعد للاتحاد ، وعبد العظيم المغربي الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب لشئون المقر" ، وكذلك أعضاء مجلس نقابة المحامين وهم: "ماجد الشربينى أمين الشباب بالحزب الوطني ، ود. أحمد المليجى وأبو بكر ضوه ، إلى جانب منتصر الزيات ، وغيرهم من المحامين". وأكدوا على أنهم عند وصولهم إلى مدينة الدارالبيضاء فوجئوا بوجود نسختيم من جدول الأعمال ، حيث تضمنت إحداهما على كلمة رئيس اتحاد المحامين العرب ، بينما لا تحتوي الأخرى على هذه الكلمة ، مع العلم أن النسخة الأولى كانت توزع على المحامين المصريين. حيث تأكدوا من أن القيب السابق وبعض مؤيديه قد قاموا بتوزيع صور لبعض الطعون ضد المجلس الحالي ، وكذلك صور لحكم من محكمة النقض الصادر قبل إجراء الانتخابات التي رفضت دعوى لوقف إجراء الانتخابات. وكذلك قال النقيب السابق ومؤيديه أن هذه الإنتخابات باطلة وبذلك لا يحق لحمدي خليفة تمثيل مصر ، وبالتالي لا يحق له أن يكون رئيس الإتحاد العربي ، وطالبوا أن يتم الإجتماع بدون تمثيل مصر. كما أكدوا على قيامهم بتصحيح الأوضاع لأن ما حدث يسيء لمصر ، وتمكنوا من طبع برنامج جديد قبل الجلسة بساعات ، حيث تضمن الجدول الجديد كلمة حمدي خليفة رئيس الإتحاد ، وبذلك تمكن حمدي خليفة من إلقاء كلمته.