أكدت مريم ميلاد رزق وكيل مؤسسي حزب الحق اليوم الخميس على إن حزبها يرحب بإنضمام الإخوان المسلمين والسلفيين..قائله: إن نسبة الأقباط للحزب لاتتجاوز خمسين فى المئة، من أعضاء الحزب، والباقى مسلمون، وأن الحزب يهتم بالإنسان فقط، بغض النظر عن ديانته - علي حد قولها . وأوضحت مريم إنها كانت عضوة سابقة للحزب الوطنى "المنحل"، وحينما سُئلت عن مدى مسئولية "الوطنى" - وحده- فى الفساد الذى تراكم فى البلاد، أجابت بأن أحزاب المعارضة فى عهد النظام السابق شاركت فى هذا الفساد، وكان بعضها يجرى صفقات من أجل الحصول على بعض المقاعد فى البرلمان. وحول الفتنة الطائفية التي شهدتها البلاد مؤخراً، رأت مريم أن الفتنة التى تحدث فى مصر تهدف لإحكام القبضة الأمنية على الناخبين، وأنها لعبة سياسية يمارسها البعض مع كل دورة انتخابية برلمانية..مطالبه أقباط المهجر المطالبين بالتدخل الأجنبى فى شئون البلاد، أن يكفوا عن ذلك ويكتفوا بالتحدث عن أنفسهم فقط، قائله: أننا لم نقبل أى وصاية أجنبية علينا، فالقبطى والمسلم نسيج واحد منذ آلاف السنين.