نفت تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو، استخدام قوات الشرطة العسكرية للرصاص الحى لتفريق المتظاهرين، وذكر التقرير أن قوات الشرطة العسكرية استخدمت طلقات الرصاص الصوتية "فشنك" فى الهواء لتفريق المتظاهرين، فى الوقت الذى تم فيه إطلاق أعيرة نارية حية على المتظاهرين من مصادر لم يمكن تحديدها بدقة. وجاء ذلك خلال استعراض لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان لإعداد تقرير عن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى، بحضور محمد فائق نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس، واستعرضته د. منى ذو الفقار رئيس اللجنة. وأكد التقرير أن عددًا من شهود العيان قالوا أن بداية إطلاق النار كانت من خلال عدد من المندسين المجهولين واختلطوا بالمظاهرة بدراجات بخارية فى الاتجاه المعاكس لماسبيرو، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى قوات الشرطة العسكرية.