أكدت حملة إسقاط رموز الحزب الوطنى المنحل بالصعيد أنها ستواصل محاربتها للذين أفسدوا الحياة السياسية، واستفادوا من النظام السابق على مدى سنوات طويلة، فى انتظار قانون إفساد الحياة السياسية حتى يتم محاسبة كل من ارتكب خطأ فى حق المجتمع والوطن. وأشار مصطفى يونس منسق عام الحملة إلي إنه يستوجب علينا أن نقدم الشكر للمجلس العسكرى على ألتزامه، وتعهده بحدوث انتخابات برلمانية نزيهة وإصدار قانون الفساد السياسى خلال أيام.. قائلا: "سنخوض الانتخابات الآن أمام أشخاص يملكون مالا وبلطجة ولديهم خبرة سنوات سابقة". وقال يونس أنه من الواجب علي الدولة تخصيص مقاعد بجميع المحافظات للشباب فى الانتخابات البرلمانية الحالية، ولو حتى بصورة مؤقتة حتى نتمكن من المنافسة أمام سطوة المال والخبرات السابقة. كما حذر من حدوث معارك بين مرشحى القبائل فى الانتخابات الحالية بالصعيد، نظرا لمحاولة كل مرشح أو قبيلة الاحتفاظ بالمقعد وعدم السماح لغيرهم بالفوز، وأن دوائر مثل شمال قنا وجنوب قنا بها تعصب قبلى أعمى قد يؤدى بنا إلى بحر من الدماء لو لم يحدث تأمين كامل من جانب القوات المسلحة والداخلية.