أعتصم مئات من أفراد الشرطة (مخبرين وأمناء شرطة) اليوم الاثنين أمام مقر مديرية الأمن بمنطقة سموحة وقاموا بإقتحامها ولكن قام إئتلاف أمناء وأفراد الشرطة بإرجاعهم حتى لا يحدث أعمال تخريب. وطالب المتظاهرون بإسقاط العميد فيصل دويدار، وفتح مستشفى الشرطة لأفراد الشرطة وأسرهم، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وتفعيل دور الشرطة الأساسى لإنهم ليسوا شركة حراسة على المنشآت الهامة فقط، وإعطاء فرد الشرطة الصلاحية فى الشارع، وزيادة بدل الغذاء الذى لا يتجاوز ال جنيه ونصف فى اليوم، وما أشتكى المتظاهرين من سوء معاملة الضباط وتعسف القيادات لهم، وأن الطبنجة الميرى التى بحوزتهم لا يستطيعوا استخدامها فى أى موقف مهما كانت خطورته لإنه فى حالة الإستخدام سيتم إحالته إلى المحاكمة العسكرية وبالمثل إذا لم يستعملها، وهددوا إنه سيتم الدخول فى إعتصام مفتوح حتى يتم تحقيق كل مطالبهم المشروعة على حد قولهم. هتف المتظاهرين ضد رئيس البحث الجنائى بالمديرية، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية ومدير الأمن. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها (لماذا يفرقون بين أعضاء هيئة واحدة لأن الوزير ضابط) و(أنا عيز حقى ومش راح أسيبه حق عيالى ورايح أجيبه) و(الوزارة أنجبت أحدهم شرعى الضباط والأخر غير شرعى أفراد). مؤكدين أن العميد فيصل دويدار قام بنقل تعسفى لأمين شرطة عمر عبد العزيز الذى يعمل معه فى مكتبه لإشتركة فى المظاهرة، فقام المتظاهرين فى ذلك الوقت بإقتحام المديرية وهتفوا ضد القيادات ولكن قابلهم اللواء خالد غرابه مدير الأمن وحاول تهدئتهم وقام إئتلاف أمناء وأفراد الشرطة بإخراجهم من داخل المديرية لإنه بيتهم ولا يجب أن يتم أى أعمال تخريب وهتفوا (كلنا أيد واحدة كلنا أيد واحدة).