أجري شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، اتصالات هاتفية مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقيادات الكنيسية لاحتواء عاجل للأزمة التي وقعت - اليوم - بعد المواجهات التي وقعت في ماسبيرو. هذا ويذكر أن تعزيزات من الجيش والأمن المركزى وصلت إلى داخل ميدان التحرير، وقاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، واطلاق النار فى الهواء لتفرقة المتظاهرين، وقامت قوات الشرطة العسكرية بمطاردة المتظاهرين فى الشوارع الجانبية المؤدية إلى ميدان التحرير وشارع طلعت حرب، كما وصلت نحو 10 سيارات نقل جنود، ومدرعات تابعة لوزارة الداخلية. ومن جهة أخرى، وصلت اللجان الشعبية من منطقة إمبابة منذ قليل إلى مبنى ماسبيرو وأشعلوا النيران فى سيارتين ملاكى تابعتين للأقباط، وهتف المتظاهرون المسلمون "إسلامية إسلامية.. الشعب والمسلم إيد واحدة".