نفي الأمين العام لحلف شمالى الأطلسى "الناتو" آندريس فوج راسموسين - أمس، الجمعة - اعتزام الحلف "للتدخل فى سوريا". وحول التطورات التى تشهدها منطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أكد راسموسين علي أنه قررنا تمديد العمليات لثلاثة أشهر أخرى، ولكننى أعتقد بأننا فى المرحلة النهائية..متابعاً "نحن مستعدون للمواصلة مادامت هناك ضرورة، ولكن لن نتجاوز ذلك ولو ليوم واحد". وعن إمكانية التدخل بقرارٍ من الأممالمتحدة، أشار الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي "أكرر، ليس لدينا أى توجه للتدخل، وقرار الأممالمتحدة افتراضى فقط. وفي نفس السياق، وحول ضرورة حماية المواطنين المدنيين السوريين من هجمات قوات أمن النظام السورى، على غرار ليبيا، أوضح راسموسين أن هناك ثمة فرق جوهرى بين ليبيا وسوريا، بالنسبة لليبيا كان هناك قرار واضح للأمم المتحدة ودعم فاعل من قبل بلدان المنطقة، ولا يوجد أى من هذه الظروف فى حالة سوريا.